Les IDE AU MAROC

Les IDE AU MAROC

7 mai 2019 0 Par Amine Nasrallah

#Les_IDE_au_MAROC_Etat_des_Lieux
#الإستثمارات_الأجنبية_المباشرة_بالمغرب_واقع_الحال
#De_1970_à_2018

السلام عليكم، وفي إطار محاولة تبسيط المعلومة، ليوم غادي نهضر ليكوم على واحد من أكثر مصادر التمويل طلبا من طرف الدول و خاصة الدول الصاعدة او في طريق النمو، هاد النوع من الاستثمارات هو للي تايتسما الاستثمار الأجنبي المباشر و للي تايتعرف بالأحرف المختصرة IDE أو FDI بالإنجليزية، هاد النوع د الاستثمار مطلوب بزاف من طرف الدول لأنه بالنسبة ليهوم، الجاذبية ديالو اتمكنهوم من التنمية الاقتصادية د البلد، خلق مناصب شغل، الإستفادة من التكنولوجيات المتقدمة…بلا ماندخلو فالتفاصيل النظرية انمشيو نيشان للتحدث عن الاستثمار الأجنبي المباشر فالمغرب، ولكن قبل ذلك، ال CNUCED او بالإنجليزية UNCTAD (مجلس تابع لمنطمة الأمم المتحدة ONU)، هاد العضو هو للي مسؤول على نشر واحد تقرير سنوي سميتوا تقرير الاستثمارات في العالم، هاد الاخير تايبين تدفقات الاستثمارات الأجنبية المباشرة فكل دولة (شحال تاتستقبل) وكذلك شحال هي تاتستثمر فالخارج (هاد الاستثمارات تتم في غالب الأحيان عبر الشركات المتعددة الجنسيات (FMN) ديال ديك الدولة) هاد المنظمة بدات تحسب مداخيل لي IDE فكل دولة انطلاقا من سنة 1970، في ما يخص المغرب و للي هو موضوع حديثنا، فهاد السنوات أي السبعينات فكان تايمرّ من أزمة الارتفاع الصوري لأثمنة الفوسفاط و ماكانتش عندو سياسة ليبيرالية و منفتحة بشكل كبير على الخارج، الشيء للي ماخلاهش يجذب استثمارات مباشرة اجنبية و هادشي للي تايدل على تدفقات لي IDE فهاد الفترة للي كانت جد متواضعة ؛ فبداية الثمانينات المغرب أيضا كانت عندو أزمة مالية خانقة الشيء للي خلاه ينفتح أكثر على الخارج طلبا لرؤوس الأموال الأجنبية، فهاد الفترة و بالضبط فسنة 1983 المغرب تبنّى (أو فُرِض عليه) مخطط التقويم الهيكلي او مايعرف بال PAS، فهاد الفترة أيضا كانت تدفقات الاستثمارات الأجنبية المباشرة قليلة ولكن أفضل من السبعينات، انطلاقا من سنة 1986، غادي تبدا تبان الآثار ديال الانفتاح على الاقتصاد الدولي و التدفقات ديال لي IDE غادي تدخل فمنحى تصاعدي، رغم هاد الارتفاع المستمر إلا أنه ماكانش بقِيَم مرتفعة، فوقاش غادي يفوتو مداخيل لي IDE ولأول مرة حاجز المليار دولار فهادشي أيكون إبتداءا من سنة 1997، السبب الرئيسي لهاد الارتفاع راجع لقيام المغرب بخوصصة عدة شركات كانت مملوكة للدولة (لا سامير، اتصالات المغرب كمثال… ).
إلى غاية 2005 لي IDE كانوا مرة طالعين مرة هابطين يعني كانت تقلبات فالمداخيل شكون للي كان سبب رئيسي فالارتفاع او الهبوط فسنة معينة هو واش كاينة شي عملية خوصصة أم لا.
بداية من 2006/2007 لي IDE عرفوا ارتفاع مهم رغم انخفاض عمليات الخوصصة و هادشي تايدل على أن المغرب ولا تايهتم بوضع استراتيجيات و مخططات و قوانين من أجل تحسين مناخ الأعمال و بالتالي ارتفاع جاذبيته بالنسبة للإستثمارات الأجنبية المباشرة.
ما بين 2008 و 2010 تدفقات لي IDE نقصوا و راكوم عارفين السبب للي راجع بالأساس للازمة المالية للي ضربات العالم ف 2008، من 2011 ل 2014 (فهاد السنة بالضبط وللي تصادفات مع إطلاق مخطط الإقلاع الصناعي PAC المغرب غادي يسجل أكبر تدفق للإستثمارات المباشرة الأجنبية فالتاريخ ديالو : 3.651 مليار دولار) تدفقات لي IDE كانو في ارتفاع رغم الربيع العربي للي أثر بشكل كبيييير على جاذبية بعض دول المنطقة للي كانت معروفة بجاذبيتها كتونس و مصر (هاد الأخيرة بدات فالسنوات الأخيرة تسترجع الحصة ديالها وأكثر من الاستثمارات القادمة للمنطقة).
في 2015 و 2016 (السنة الي عرفات معدل نمو جد منخفض بسبب السنة الفلاحية الضعيفة و للي عرفات أيضا بداية البلوكاج الحكومي) لي IDE غادي ينخافضو بالمقارنة مع 2014 قبل مايرجعو للارتفاع ف 2017 مسجلين أعلى معدل منذ 2014 و غادي يسجلو 2.651 مليار دولار و للي خلاتو فهاد السنة فالرتبة الخامسة فإفريقيا من ناحية جاذبية الاستثمار الأجنبي المباشر من بعد كل من مصر و إثيوبيا و نيجيريا و غانا.
و أخيرا فسنة 2018 و حسب مكتب الصرف، لي IDE غادي يسجلو ارتفاع ملحوظ بالمقارنة ب 2017 و ايستقروا عند تقريبا 3.414 المليار دولار و بالتالي أتكون ثاني أعلى نسبة فتاريخ المغرب.. السبب الرئيسي لهاد القفزة للي وقعات ف 2018 هو عملية بيع شركة التأمينات العملاقة ساهام (المملوكة لمولاي حفيظ العلمي وزير الصناعة) لشركة سانلام الجنوب الإفريقية (تم البيع ب 1.05 مليار دولار) و هاد العملية تادخل فإطار ما يسمى ب Les fusions-acquisition وللي هي ظاهرة جد معروفة فعالم لي IDE بحيث تاتقوم شركة بشراء أخرى (كمثال اخر شراء شركة اورونج للاتصالات لميديتيل) أو تايندامجو بيناتهوم (بحال الشكل للي وقع بين شركة لافارج و هولسيم و أصبح الإسم بعد الإندماج Lagarge-Holcim وكذلك Renault-Nissan…).
قبل الختام وجب الإشارة إلى أن لي IDE يقدرو يشكلو خطر على الدول المُستقبِلة لهم حيت فأي لحظة و دون سابق إنذار تقدر هاد الشركة الأجنبية للي قامت بالإستثمار تجمع شكّارتها و تسدّ المحل و تقول للبلد الله يعاون و تخلي مئات بل ألاف الأشخاص مجهولي المصير و بين عشية و ضحاها يوليو عاطلين عن العمل (كمثال قرار شركة بومبارديي للطيران التخلي عن أنشطتها في كل من المغرب و إيرلندا) هذا بالإضافة للقوة المالية اللي تايتمعوا بيها (رقم المعاملات د بعض الشركات تايتعدى الناتج الداخلي الخام د عدة دول) بحيث يقدروا يتدخلو فبعض الدول فالسياسات ديالها…
هادي كانت نظرة مقتضبة على لي IDE فالمغرب و واقع الحال ديالهوم.. فالمبيان للي لتحت أتبالكوم تدفقات لي IDE من 1970 حتى ل 2017 (مادخّلتش 2018 حيت مازال ماصدر تقرير 2019 ديال ل CNUCED حيت كيف ما لاحظتوا بالنسبة ل 2018 أخذت فقط معطيات مكتب الصرف).
بقلم : لمحمدي هشام (Hicham Lam’hammdi)
قراءة ممتعة.

Rate this post